والدة كيتي : كيتي تعالي
كيتي : آه آسفة مرة أخرى ، إن أمي تناديني .
قال الشاب في نفسه: إنها....... إنها جميلة
ذهبت كيتي إلى والدتها وهي تشعر بخجل لم تشعر مثله من قبل .
بعد ذلك استقلت والدة كيتي سيارة أجرة .
بعدها دخلت كيتي و والدتها البيت الجديد ، كانت كيتي شاردة الذهن ، فقالت لها أمها: كيتي ما الأمر تبدين شاردة الذهن .
قالت كيتي : أه .. ماذا لا ليس هنالك شيء
والدة كيتي : حسنا كيتي هذا هو منزلنا الجديد ، أوه لا تكوني حزينة ، أنا أفهم شعورك عزيزتي أن الانتقال أمر صعب ، لكن صدقيني هذا جيد بنسبة لي ولك لأني حصلت على عمل .... عمل جيد يا كيتي .
كيتي : لا أمي أنا لست حزينة ........... أنا أفكر فقط .
والدة كيتي : كما تريدين ........ حسنا هذه هي غرفتك وهذه لي .
.................................................. ................................
في صباح اليوم التالي
استيقظت كيتي من النوم ولقد كانت هذه أول ليلة تنام في بيتها الجديد و غرفتها الجديدة ، بعدها استعدت و قامت بارتداء قميص أحمر ليس لديه أكمام و تنوره قصيرة و جميلة لونها أزرق ، وقامت أمها بتوصيلها إلى المدرسة ، وقالت لها : كيتي عزيزتي ربما لن أستطيع إيصالك للبيت ، لأنه كما تعرفين اليوم هو اليوم الأول لي في لعمل ، لذلك يمكنك المشي ، هيا إلى اللقاء .
دخلت كيتي المدرسة لكنها كانت متوترة قليلا لأنها لا تعرف أحدا هناك ، لا كنها كانت محط أنظار الطلاب و الطالبات ، لجمالها الساحر ، دخلت كيتي صفها الجديد
( أول ثانوي )، وبعدها دخلت وقالت مرحبا، رد عليها بعض الطلاب أهلا، لأن البعض الآخر لم ينتبه لوجودها.
دخلت المعلمة وقالت: هذه طالبة جديدة انتقلت حديثا إلى هنا، فانتبه جميع الطلاب
قالت كيتي : مرحبا .. أنا أدعى كيتي مونتيسكيو ، انتقلت إلى هنا البارحة ، أتمنى أن أكون في حسن ظنكم .
سكتت كيتي قليلا و قالت للمعلمة : أيمكنني الجلوس الآن .
قالت المعلمة: تفضلي .
قال الطلاب يمكنك الجلوس هنا بجانبي لا لا لا بل هنا
رأت كيتي شابا كان ينظر إلى النافذة ، ويبدو على ووجهه الملل ، وكان جالسا في الصف القبل الأخير وليس بجانبه أحد ، فذهبت وقالت له : أيمكنني الجلوس هنا
فنظر إليها الشاب و تغيرت ملامحه وقال: بكل تأكيد.
من هو هذا الشاب تابعونا
ردود عشااان الجزء الثالث [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]